38serv
أمرت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء البليدة، بإعادة فتح تحقيق في قضية موت الطالب الجامعي شريط حسام الدين بصعقة كهربائية أثناء ملامسته لعمود إنارة عمومية مشحون بتيار كهربائي عالي التوتر بتاريخ 04 نوفمبر 2011.
لا تزال عائلة الطالب الجامعي تُقارع الجهات القضائية لإنصافها وتحديد المسؤولين عن ترك الأسلاك الكهربائية عارية أثناء إنجاز مشروع استبدال قنوات الغاز من مادة النحاس إلى البلاستيك، على مستوى حي 96 مسكن ببلدية بوفاريك، مما تسبب في إطفاء شمعة ابنهم الوحيد. مرّت أربع سنوات على وفاة حسام في ريعان شبابه، جراء تهاون وخطأ في إنجاز المشروع، لكن المشرفين عن المشروع لا يزالوا يتقاذفون المسؤولية بينهم، فنائب رئيس البلدية في تلك الفترة رمى المسؤولية أثناء سماعه من قبل قاضي التحقيق بمحكمة بوفاريك على عاتق شركة سونلغاز كونها باشرت الأشغال وتركت أعمدة الكهرباء، لكن مديرية التوزيع لسونلغاز، وعلى لسان ممثلها أكدت أنها راقبت المشروع بعد استلامه من طرف المقاول.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات