التقى، أمس، بمقر بلدية بسكرة المدير العام لـ«الجزائرية للمياه” رؤساء أحياء عاصمة الولاية للنظر في أسباب استفحال أزمة الماء الصالح للشرب التي أجبرت سكان العديد من المناطق على الاحتجاج وقطع الطرق. وجاءت هذه الزيارة مباشرة بعد زيارة وزير القطاع مؤخرا للولاية، حيث لاحظ وجود إجماع يفيد أن “الجزائرية للمياه” لم تعد قادرة على التحكم في عملية التسيير وباتت تحتاج إلى دعم. ومكنت هذه الجلسة من أخذ فكرة واضحة على الاختلالات المطروحة. واعترف المدير العام “للجزائرية للمياه”، آيت منصور عبد النور، أن بسكرة تحتاج إلى دراسة شاملة للوصول إلى حل جذري وفي أقرب الأوقات، مشيرا إلى أنه اطّلع على النقائص المطروحة في الشبكة والخزانات. وحسبه فإن الخلل في التسيير يفرض إعادة الهيكلة والدعم اللوجيستيكي والبشري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات