38serv
قال الأستاذ عمر بوساحة، إنه لا يوجد موقف رسمي في الجزائر، من عدم مشاركة المفكر الراحل محمد أركون في إضراب الطلبة الذي نادت إليه جبهة التحرير الوطني يوم 19 ماي 1956، مرجعا أسباب تهميش أركون وفكره إلى عدة عوامل، منها انتشار الفكر الأحادي الرافض للتعددية عقب الاستقلال، وتفضيل الأيديولوجية على حساب الفكر، الأمر الذي جعل الخطاب العام في الجزائر معاديا لأركون، فكان مصيره شبيها بمصير مالك بن نبي وعبد الله شريط، وغيرهما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات