انطلقت الطبعة التاسعة من مهرجان العيساوة بميلة، منذ يومين، بدار الثقافة مبارك الميلي بحضور جماهيري محدود ومشاركة روتينية لفرق تعوّد عليها الجمهور القليل، الذي يتردد على فعاليات التظاهرة.تعرف الطبعة التاسعة الجدية في التحضير للمهرجان ذي الصبغة الوطنية، حيث لم تنطلق التحضيرات إلا منذ أسبوعين ليس أكثر، كما أقدم المشرفون على التنظيم على تغيير توقيته سعيا منهم إلى تحسين مستواه، الذي عرف فشلا ذريعا في طبعته السابقة بسبب برمجته خلال شهر ديسمبر وغياب الإعلام للترويج للمهرجان. يبقى التخوف من الفشل والإخفاق في الجانب الفكري من التظاهرة، حيث غالبا ما قدمت محاضرات أمام مقاعد شاغرة يضطر المنظمون لملئها بموظفين تابعين للقطاع، بالإضافة إلى تكرار الأسماء نفسها منذ الطبعة الأولى، على غرار الأستاذ جاب الخير وبن بريكة وغيرهما.يتعرض مهرجان العيساوة من جهة أخرى، لانتقادات لاذعة كونه حسب بعض المتتبعين يكرس ثقافة الدروشة، مما جعله لا يستقطب سوى بعض المريدين والمولعين بطبوع عيساوية شعبوية لم يعد لها امتداد بين الأجيال الجديدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات