الهاشمي عصاد ينبّه إلى غياب مرجعية أمازيغية

+ -

 قال المحافظ السامي للأمازيغية الهاشمي عصاد، إن هدف عقد ملتقى دوليا حول القائد ماسينيسا مؤسس أول دولة نوميدية بقسنطينة، هو الخروج باللغة الأمازيغية من 11 ولاية وتوسيع دائرتها نحو ولايات أخرى. وأكد الهاشمي عصاد، خلال ندوة صحفية عقدها، يوم أمس، في قسنطينة، أن الهدف من الملتقى الدولي الذي يحمل عنوان ”ماسينيسا في قلب أول دولة نوميديا”، وسيحضره علماء أثار من اليونان، إيطاليا  أمريكا وبريطانيا على مدار أيام انطلاقا من 20 سبتمبر الجاري، هو تحضير مستقبل الأجيال  من خلال تلقينهم التاريخ واللغة الأمازيغية عن طريق التطرق لشخصياته البارزة وتدريسها، خاصة وأن الجيل الحالي لا يملك مرجعية تاريخية عن الأمازيغية ومقوّماتها. وأضاف المحافظ، أن اختيار مدينة الخروب لاحتضان هذا الملتقى العلمي والتاريخي، المندرج في إطار البرنامج السنوي للمحافظة لسنة 2014، كون المنطقة تحمل ضريح القائد ماسينيسا، والذي ستعلن بشأنه مسابقة وطنية من أجل اختيار أفضل منحوت ووضعه نصبا تذكاريا بالقرب منه، مع الإعلان عن توأمة بين مدينة الخروب ومدن أمازيغية أخرى. وتحدّث الهاشمي عصاد، عن استراتيجية للنهوض بالأمازيغية وإعطائها بعدا وطنيا، حيث أن النقطة المهمة، حسبه، هي تعزيز العمل مع وزارة التربية الوطنية لتعميم اللغة الأمازيغية دون حصرها في منطقة القبائل فقط، وإدراجها في المنظومة التربوية والاتصال. وقال ذات المتحدث، إن الملتقى الذي سيفتتحه وزير الاتصال ومدير المجلس الأعلى للغة الأمازيغية وممثل وزير الخارجية، له علاقة بمساعي مؤسسة الرئاسة والدولة لترقية الأمازيغية وإعادة الاعتبار لها وإدراجها في المقررات التربوية، إضافة إلى تعزيز الترجمة في اللغة الأمازيغية ونقل التاريخ الأمازيغي والحفاظ عليه .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: