تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى أسواق وبورصات المواد الأولية وخاصة منها الطاقوية، مع انهيار غير معلن لأسعار البترول، حيث فقد البرميل حوالي 10 دولارات خلال أيام قليلة، ما أثار تساؤلات حول الأسباب التي تجعل البرميل ينزل بحدة في وقت تتضاعف فيه عوامل الدفع من أزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغرب إفريقيا. ويعدد الخبراء مجموعة من الأسباب والعوامل التي تدفع الأسعار إلى التراجع بحدة، من بينها التراجع المسجل في نسب نمو الاقتصاد الصيني، الذي يعتبر أهم مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، يضاف إليه الأزمة الاقتصادية التي لا تزال تعاني منها أغلب الدول الصناعية المنضوية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فضلا عن تسجيل فائض في عرض البترول في السوق، نتيجة ضخ الكثير من البترول من قبل دول ”أوبك” وخارجها قبيل وخلال فصل الصيف، وأخيرا الإعلان الأمريكي بتطوير النفط الصخري بعد الغاز الصخري، والذي سيخفض من تبعية الأمريكيين لنفط الشرق الأوسط.
حينما يعطس الاقتصاد الصيني، يصاب سوق النفط بالزكام
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات