لا يشعر كمال ڤمازي، القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، بالحرج من انضمام حزبه إلى كيانات معارضة يرفض بعض أعضائها عودة الفيس إلى النشاط السياسي. ويؤكد، في حوار مع “الخبر”، أن الخيار الذي تطرحه قيادة الحزب المحل يكمن في ضرورة المرور إلى مرحلة انتقالية وانتخاب مجلس تأسيسي، أي أنه ينسجم مع دعوات الانتقال الديمقراطي التي يتبناها جانب من المعارضة. وينفي ڤمازي بالمقابل أي انخراط لـ”الفيس” في مشروع السلطة بخصوص الدستور التوافقي، رغم مشاركة القياديين السابقين مدني مزراڤ والهاشمي سحنوني في مشاورات أويحيى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات