كشفت تحقيقات الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن ولاية تيارت، عن قضية تزوير واستعمال المزوّر استعمل فيها عدد من الأشخاص وثائق مزوّرة لاقتناء كميات معتبرة من مشتقات القمح اللين من مطاحن سيدي بن ذهيبة بمستغانم طيلة سنة للتهرب من الضرائب التي فاقت قيمتها 15 مليار سنتيم.وحسب مصدر أمني، فإن التحقيقات انطلقت إثر شكوى تقدمت بها مصالح مديرية التجارة بتيارت خلال شهر فيفري 2014 ضد شخص، تبيّن أنه غير مسجل ضمن البطاقة الوطنية للتجار، قام خلال سنة من اقتناء كمية معتبرة من مشتقات مادة القمح اللين فاقت قيمتها المالية 15 مليار سنتيم من مطاحن سيدي بن ذهيبة بولاية مستغانم، حيث بيّن التحقيق أن السجل التجاري وكل وثائق الهوية لذات الشخص البالغ من العمر 40 سنة والمقيم ببلدية قصر الشلالة بولاية تيارت المودعة لدى إدارة المطاحن مزوّرة أيضا، ليتم توقيفه ويفصح عن شريكه البالغ من العمر 35 سنة والمقيم بتراب نفس البلدية، قبل أن يعترفا بأنهما باعا الملف المزوّر لتاجرين شقيقين 54و56سنة، مقيمين بولاية مستغانم مقابل ثلاثة ملايين سنتيم، استعملاه في استخراج مادة الفرينة من المطاحن بتواطؤ مع المكلف بالتجارة بتلك المطاحن.وتم توقيف جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، ليضع صاحبا الملف وأحد التاجرين الشقيقين رهن الحبس المؤقت، فيما وضعا الشخصان الآخران، المكلف بالتجارة بالمطاحن وأحد التاجرين تحت الرقابة القضائية بتهمة التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال وانتحال هوية الغير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات