38serv
ظلّ فكر محمد أركون محل تهميش ورفض واستنكار من قِبل شريحة من النخبة المثقفة في العالم العربي الإسلامي، وبالأخص أنصار التيار الإسلامي، حيث تعمّق الخلاف ووصل إلى حد العبث، حينما أقدم المرحوم محمد الغزالي على طرده من قاعة المحاضرات خلال ملتقى للفكر الإسلامي في مطلع ثمانينيات القرن العشرين بالجزائر. واختلف إسلام أركون تماما عن “إسلام الفقراء” الذي دعا إليه بومدين في “لاهور” سنة 1974، كما لم يكن نظام الرئيس بن جديد بحاجة لفكر أركون بقدر حاجته لإسلام يساند رغبته في تصفية الإرث الاشتراكي والقضاء على النخبة التقدمية. وهكذا رحل أركون يوم 14 سبتمبر 2010، وفكره لا تلتفت إليه إلا نخبة مثقفة جديدة، أرادت التخلص من الدوغمائيات والأسيجة المغلقة، وتؤمن بالتاريخانية والعقلانية. ارتأت “الخبر” أن تستطلع فكر بعض هؤلاء الباحثين لمعرفة مكانة فكر أركون اليوم، في ظل الدوغمائيات والتطرف المنتشر عقب ما يسمى “الربيع العربي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات