38serv
يعد البروفيسور كمال يوسف تومي من أبرز العقول الجزائرية المهاجرة إلى أمريكا والذي نجح في الحصول على 30 براءة اختراع كونه مختص في علم الروبوتيك، وهو مجود ومرتل للقرآن ومتمكن من عدة لغات.
التقت “الخبر” بالبروفيسور كمال على هامش افتتاح السنة الجامعية بجامعة عمار ثليجي بالأغواط، والذي هاجر إلى أمريكا في بداية الثمانينيات وتحصّل بها على شهادات جامعية في تخصص الهندسة الميكانيكية، حيث يعدّ مخترع أسرع “روبو” في العالم كون دراسته تركزت على نظرية التصميم والتحكم وتطبيقاتهما في الأنظمة الديناميكية، كما أنه يعدّ صاحب اختراع ماسح ضوئي “سكانير” بإمكانه تصوير 1300 سطر في الثانية وسمكة أوتوماتيكية تسبح في مياه البحر لدراسة وتشخيص الحياة به، مما جعله يتحصل على حوالي 30 براءة اختراع في مجالات عديدة ومع عدة شركات عالمية في مجال تطوير التكنولوجيا. والملاحظ أن البروفيسور الذي يعمل 16 ساعة في اليوم يستمد قوته من القرآن الذي يتلوه في أغلب الأوقات، فهو مرتّل ومجوّد بارع له، انبهر الكثير من سكان الأغواط بمسجد الإمام الحسين بصوته العذب وأدائه المتميز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات