ينتفض المسؤولون في الجزائر ويظهرون “وطنيتهم المتجذرة” كلما صدر من فرنسا تصريح أو موقف أو تصرف “يخدش السيادة الجزائرية”، فيتسابقون إلى الرد وتذكير فرنسا بماضيها “الاستعماري الإجرامي”. نفس الذين يمارسون المزايدة في إظهار كراهيتهم لفرنسا هم أكثر المرتبطين بها ثقافيا. يبذلون الجهد للحصول على وثائق الإقامة في فرنسا، ويسعون إلى تسجيل أبنائهم للدراسة في المدارس الفرنسية بالجزائر وفي الجامعات بفرنسا، ويفضلون استعمال اللغة الفرنسية عندما يكونون خارج البلاد، فهل أخطأت “جانفييف دوفانتوناي” عندما “زل لسانها” ناطقا بالحقيقة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات