+ -

 إنّ للحجّ آدابًا عظيمة، وأخلاقًا قويمة، يحسن بالحاج أن يقف عليها، ويجمل به أن يأخُذ بها؛ حتّى يؤدّي نسكه على الوجه المَشروع، ويكون حجُّه كاملًا ومبرورًا، وسعيُه مقبولًا ومشكورًا.

هناك جملة من الوصايا والآداب ينبغي لمن عزم على الحج أن يراعيها وأن يحرص عليها، وأوّل هذه الآداب والوصايا أن يقصد الحاج بحجّه وجه اللّه عزّ وجلّ والدّار الآخرة، فيُخلِص النيّة للّه، ولا يقصد بحجّه الرّياء أو السُّمعة، لأنّ الإخلاص هو أساس الأعمال، وعليه مدار القبول، قال اللّه سبحانه وتعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} البيِّنة:5، وفي حديث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: “إنّما الأعمال بالنِّيات، وإنّما لكلّ امرئ ما نَوَى” أخرجه البخاري ومسلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات