قالت الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية إن التلف الذي يلحق بالشعر والأظافر، مثل تساقطه أو فقدانه للمعانه وتشقق وتقصف الأظافر، يعد مؤشرا على اضطراب الغدة الدرقية. وأوضحت الجمعية الألمانية أن الغدة الدرقية تفرز العديد من الهرمونات، وتتحكم تقريبا في كل عمليات الأيض بالجسم، ومنها أيضا العمليات الخاصة بنمو الشعر والأظافر. وفي حال فرط نشاط الغدة الدرقية يتم إفراز هرموناتها بشكل مفرط وتنشيط عملية الأيض بشكل زائد عن الحد، ما يتسبب في حدوث خلل في دورة نمو الشعر، إذ ينمو بشكل أسرع ويسقط أيضا بشكل متزايد. وبالمثل، تنمو الأظافر على نحو أسرع، ولكنها غالبا ما تكون نحيفة وقابلة للتقصف. وفي حال قصور الغدة الدرقية يحدث العكس، إذ تتم عملية الأيض على نحو بطيء، وبالتالي لا يتم إمداد الشعر والأظافر بالعناصر المغذية المهمة، مما يؤدي بدوره إلى تساقط الشعر وتقصف الأظافر. وإذا تم التحقق من أن التلف في الشعر والأظافر يرجع إلى اضطراب الغدة الدرقية فيمكن علاجه من خلال تعاطي الأدوية أو بالخضوع للعلاج باليود المشع أو بالتدخل الجراحي. وإلى جانب العلاج الطبي، تسهم التغذية الغنية بالفيتامينات في دعم عملية العلاج، ولا سيما التغذية الغنية بفيتامين “ب7” المعروف أيضا باسم «البيوتين” الذي يلعب دورا كبيرا في بناء ونمو الشعر والأظافر. ويمكن إمداد الجسم بهذا الفيتامين من خلال الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والمكسرات والفطر والحبوب وصفار البيض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات