38serv
أفاد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بأنه “ليس هنالك تحضير لتدخل عسكري مبرمج حاليا في ليبيا، وإنما المطروح لمّ شمل الليبيين من خلال حوار ومصالحة وطنية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية”. جاء ذلك بمثابة رد ضمني على وزير دفاع فرنسا، جون إيف لودريان، الذي تحدث عن التحضير لتدخل عسكري في ليبيا بالتنسيق مع الجزائر.
وقال لعمامرة، أمس، على هامش الندوة العربية “رغم وجود الكثير من الأطروحات حول سبل حل الأزمة الليبية على المستوى العالمى، إلا أن المتفق عليه هو ضرورة تفعيل حوار بنّاء بين الفرقاء الليبيين، وصولا إلى مصالحة وطنية لتعزيز المكتسبات الديمقراطية من خلال مؤسسات منتخبة وبرلمان ستنبثق عنه حكومة تضمن استقرار ليبيا”. وبعد أن وصف الملف الليبي بـ«الطويل والعريض”، ذكر بـ«المبادرات الجزائرية الرامية إلى تبني حوار وطني في ليبيا”، مبرزا “التأييد والإشادة التي تلقتها هذه المبادرات على المستوى الدولي”. واستشهد في هذا الصدد بتأييد مجلس الأمن الأممي في قراره الأخير الإجراءات الرامية إلى “تشديد منع وصول الأسلحة إلى ليبيا”، وبمبادرة “جيران ليبيا”، مشيرا إلى أن هذه المواقف الجزائرية نابعة من مبادئها المرتكزة على عدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات