يرى قادة “المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي”، أن “محاولات قيادة التحول السياسي في الجزائر، محكوم عليها بالفشل ما دام الحاملون لهذا المشروع يحاولون إشراك النظام في هذا المسار”، معتبرين أن التغيير الحقيقي ينطلق بإزالة النظام.
ذكر مسؤول خلية الإعلام في المؤتمر، الدكتور محمد معيز، في مقابلة مع “الخبر” جرت أمس بالعاصمة، أن “مبادرات التغيير فشلت لأنها حاولت قيادة هذا المسار بمشاركة النظام”، لافتا إلى “أن الفشل سيكون مصير المحاولات الجارية لأنها تشتغل على نفس الآليات والأدوات السابقة”، وأوضح أن “الشعب الجزائري لا يثق في أصحاب المبادرات الجديدة، لكون هذه القوى شاركت وتحالفت مع النظام وتولت مسؤوليات في ظله، وبالتالي هم غير مؤهلين لذلك”. وتابع: “هم موجودون في مؤسسات النظام مثل المؤسسات المنتخبة، ولو كانت لديهم النية الصادقة في بلوغ التغيير المنشود، لتخلوا عن مقاعدهم في المجالس المنتخبة الوطنية والمحلية لإحداث هزة سياسية في الجزائر”، وأضاف “في الغرب لا يصدقون أن الجزائر في أزمة، أو أن النظام غير شرعي ما دامت قوى المعارضة موجودة في هياكل الدولة وتمثل عنصر استقرار له”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات