ضرورة حصر الفتوى الدّينية في العلماء المؤهّلين

+ -

 دعا المشاركون في الملتقى الوطني التاسع لسيدي عبدالجبّار التجاني الّذي نظّمته الطّريقة التجانية بعين ماضي بالأغواط على مدى يومين، إلى ضرورة حصر واقتصار الفتوى الدّينية على العلماء المؤهّلين المشهود لهم باعتماد المرجعية من الكتاب والسُّنّة. وأكّد المشاركون في هذا الملتقى الوطني التاسع بعنوان ”ظاهرة فتوى الهوى وانتشارها في المجتمع وخطورتها على مرجعية الأمّة ووحدتها”، بحضور عدّة أساتذة وعلماء ومريدي الطّريقة من داخل الوطن وخارجه على ضرورة نبذ الفتاوى المؤدّية إلى الفتنة داخل المجتمع الواحد والالتزام بكتاب الله وسُنّة رسوله، بعد اكتساب التّأهيل اللازم وتوثيق الفتوى وفق صحّة المرجعية، مبرزين خطورة فتاوى الهوى على استقرار المجتمع بعدما انتشرت في أوساطه بسبب الجهل الدّيني.تجدر الإشارة إلى أنّه قد تخلّلت محاضرات هذا الملتقى جلسات روحانية دينية وتلاوة لكتاب الله كاملًا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: