حملة “مداهمة” في المدارس لمنع “الزي السلفي”

38serv

+ -

 شنت المؤسسات التربوية، أمس، حملة ضد التلاميذ الذين تمردوا على تعليمات منع ارتداء التنورات والسراويل والمآزر القصيرة، حيث كلف المساعدون التربويون على مستوى المتوسطات والثانويات بشكل خاص بمراقبة المتمدرسين، من الجنسين، ومدى احترامهم للتعليمات التي سلمت مكتوبة للأولياء عشية الدخول المدرسي، ما نتج عنه حالات طرد جماعي كانت وراء شغور قاعات التدريس، حيث تبين أن هذه التدابير لم تلق أي صدى، باعتبار أن الوزارة تساهلت العام الماضي في تطبيقها.   وأمرت وزارة التربية مديرياتها في جميع الولايات، بالشروع في التطبيق الصارم للإجراءات التنظيمية المتضمنة في المنشور الوزاري، الذي نص على مجموعة “لاءات” محظورة على المتمدرسين خاصة في الطورين الثاني والثالث، وبحسب مصدر مسؤول من الوزارة، فإن مديري المؤسسات التربوية، أرجأوا العملية إلى غاية الانطلاقة الفعلية للدروس، التي تزامنت مع نهار أمس، مادام يوما الأحد والإثنين خصصا للتعارف وإنهاء جميع الإجراءات الإدارية والبيداغوجية، فيما استفاد يوم أول أمس، التلاميذ من عطلة لنصف يوم.

وبناء على تعليمات الوزارة، كان تلاميذ المتوسطات والثانويات في أول ساعة من صباح أمس، على موعد مع “دورية” تفتيش ومراقبة دقيقة من قبل المساعدين التربويين، وأدى ذلك، إلى منع أغلبهم من دخول الأقسام، وطردهم من المؤسسة التربوية إلى غاية حضور الولي، وهو إجراء لقي امتعاض عدد كبير من أولياء التلاميذ، اعتبروا أن إلزام الذكور بشكل خاص بارتداء سراويل طويلة في هذا الوقت بالذات بالنظر إلى ارتفاع درجة الحرارة، غير مبرر “فالمهم أن يلتزم أبناؤنا بسراويل تحترم الحرم المدرسي باعتبارها ليست قصيرة بالشكل الذي كان وراء منع ارتدائها..”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: