تحذير من إمكانية انتشار مرض “إيبولا” في الإقامات الجامعية

+ -

 حذر موسى فؤاد، عضو في المكتب الوطني للاتحاد العام للطلبة الجزائريين، مكلف بالشؤون النقابية ومنسق الجهة الغربية، في بيان تحصلت “الخبر” على نسخة منه، من إمكانية بروز مرض “إيبولا” في الإقامات الجامعية، وذلك بعد عودة طلبة غرب إفريقيا إلى جامعاتهم بالجهة الغربية للوطن، التي خصها بالحديث دون مراقبة صحية من المصالح الطبية المختصة. وكما جاء في البيان ذاته، فإن الطلبة الجزائريين المقيمين بالإقامات الجامعية على مستوى الغرب الجزائري ووفق التقارير التي بلغته من قبل مسؤولين في ذات التنظيم، عبروا عن قلقهم وتخوفهم من ظهور مرض “إيبولا” في الوسط الطلابي بعد عودة آلاف الطلبة الأفارقة من بلدانهم بغرب إفريقيا، موطن الداء المخيف، بعد قضاء عطلتهم الصيفية رفقة ذويهم، إلى إقاماتهم الجامعية بصفة عادية ودون إخضاعهم للمراقبة الصحية من الجهات المختصة، معتبرين عدم إجراء فحوصات طبية عليهم قبل التحاقهم بالجامعات وإقاماتها استهتارا بحياة الطلبة الجزائريين، خاصة وأن الأحياء الجامعية تتوفر فيها ظروف انتشار أي عدوى، ما ينبئ، حسب البيان، بحدوث كارثة، علما أن إقامة الأمير عبد القادر بوهران لوحدها تحتضن ما يربو عن 300 طالب إفريقي يدرسون بجامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا “بإيسطو”، وهو الرقم الذي يثير المخاوف وسط زملائهم الجزائريين الذين يبحثون عمن يطمئنهم بخصوص عدم إصابتهم بمرض “إيبولا” الذي يعرض حياة المصاب إلى الموت.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: