أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة حرص الجزائرعلى حماية الأوطان العربية "لاسيما من مخاطر التفتيت والتقسيم". وأوضح بيان للمجلس الشعبي اليوم الاربعاء (10|9) أن ولد خليفة أكد خلال لقاء له برئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، الذي يزور الجزائر، "حرص الجزائر على حماية الأوطان العربية لاسيما من مخاطر التفتيت والتقسيم". واستعرض في نفس الوقت جهود الجزائر التي وصفها بـ "المخلصة" في إطار جامعة الدول العربية لدعم وحدة الصف العربي "الذي يبقى مع ذلك بعيدا عن الآمال المرجوة مقارنة بالتكتلات السياسية والإقتصادية الضخمة في قارتي أوروبا وأمريكا". كما شرح ولد خليفة لضيفه أهمية العمل العربي المشترك في ظل التحديات والأخطار المحدقة بالمنطقة العربية حاليا" مبرزا في سياق ذي صلة "التحديات التي تواجه الجزائر التي تتقاسم حدودا شاسعة مع عدة دول تعاني من اضطربات سياسية وأمنية". وبعد أن أكد بأن الجزائر"كانت و لاتزال" وفية لمبدئها الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول "كونه يعطي دائما نتائج عكسية" أبرز أن الجزائر على العكس "تدعو إلى انتهاج الحوار السلمي لحل الازمات" مستشهدا في هذا الصدد بجهودها في إطار "مسار الجزائر" لجمع الفرقاء الماليين حول طاولة الحوار والتشاور لإيجاد مخرج سلمي للازمة في هذا البلد. كما تطرق ولد خليفة إلى دعم الجزائر للحوار ونبذ العنف بين الليبين حفاظا على وحدة هذا البلد وبناء مؤسسات دولته الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية. وأكد ولد خليفة على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني والتحسيس بعدالة قضيته باعتبار ذلك واجبا يتحتم على البرلمانيين العرب القيام به في مختلف المحافل الجهوية والدولية سواء من خلال جهود البرلمانات الوطنية أو تحت مظلة البرلمان العربي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات