وجهت السيدة جونوفياف دو فونتني رسالة للجزائريين، شرحت من خلالها تفاصيل ما حدث ليلة اختيار ملكة جمال الجزائر، وأوردت إنها لم تكن تقصد ما قالت، لكن لسانها سبق تفكيرها وزلّ بتلك الكلمة التي أحدثت ضجة، مضيفة “الكل يعلم أني من اليسار وتحيا الجزائر الجزائرية”.بعد أن أثارت تصريحاتها جدلا واسعا وسط الجزائريين، وبعد أن أطلقت تصريحات أخرى تؤكد فيها أنها لن تعود إلى الجزائر، كتبت السيدة ذات القبعة رسالة تحدثت فيها عن تلك الحادثة وقالت “كل ما حدث حول سهرة اختيار ملكة جمال الجزائر كان مدهشا، لكن كلمة بسيطة خرجت دون قصد، اتهمت من حلالها بأنني قلت الجزائر فرنسية”، مضيفة “لكن لا يمكن التشكيك في مواقفي، الكل يعلم أنني من اليسار”. وواصلت السيدة جونوفياف رسالتها مؤكدة أنها لم تكن تقصد أبدا قولها “الجزائر الفرنسية”، موضحة بأن كل ما حدثت أنها كانت تقدم خطابها وتحدثت مطولا عن قضايا كثيرة، كوضع الخمار في فرنسا وعن اختيار “ملكة البريستيج” في فرنسا من أصول مغاربية، وعن الصحفي الأمريكي الذي تم ذبحه في العراق، لكن تستطرد “فجأة طلب مني أن اختصر وأردت ذلك، لكن الكلمات سبقت تفكيري وبدلا من أن أقول تحيا الجزائر.. تحيا فرنسا، زلّ لسانها وقلت الجزائر الفرنسية، لكن لا علاقة بين الأمرين”، وخلصت “الآن أقول تحيا الجزائر الجزائرية.. ويحيا التعاون بين البلدان الأخرى”. وتحدثت المديرة السابقة لمسابقة ملكة جمال فرنسا عن مجريات المسابقة، وقالت إنها كانت تشعر بالارتياح والترحيب الكبيرين، وإنها علمت بعد ما حدث أن هناك شخصيات انسحبت من القاعة بسبب تصريحاتها، مضيفة “عكس ما أشيع أنا لم أغادر الجزائر ونمت جيدا يومها، لست من النوع الذي يهرب وتأسفت أخيرا كون المسابقة سيعاد النظر فيها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات