قالت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، إن جزائريين تعرّضا للضرب والإهانة على يد شبان يهود بمنطقة سانت موندي بضواحي العاصمة الفرنسية باريس. ونقلت الصحيفة، أمس الأول، عن شهود عيان أن الاعتداء كان لفظيا وجسديا، وقد تم نقل الضحيتين الجزائريين إلى المستشفى أين تم تقديم الإسعافات الأولية لهما، فيما فتحت أجهزة الشرطة الفرنسية تحقيقا في الحادث.قالت “لوباريزيان” إن طالبين جزائريين لا يتجاوز عمرهما 17 عاما، تعرضا لهجوم عنيف من قبل عشرات الشبان من الجالية اليهودية المقيمة في مدينة سان موندي، جنوب شرق باريس. وقد تسببت المناوشات في إصابات خطيرة لأحد الضحايا على مستوى الرأس وكدمات في الجبهة والكتف. حسب شهود العيان، فإن الشبان اليهود قاموا بتوجيه نظرات عنصرية للجزائريين اللذان كانا يعبران حي اليهود في هدوء، ليفاجئهما عشرات اليهود بالاعتداء اللفظي والجسدي، حيث تعمد اليهود إهانتهما بألفاظ عدائية وعنصرية ضد العرب.يذكر أن الحادثة تأتي بعد أسابيع فقط من اعتداء متطرفين يهود بالعصي والحجارة على مظاهرة شارك فيها بالعاصمة الفرنسية باريس مناهضو العدوان الإسرائيلي على غزة، كما سبق وأن منعت المحكمة الفرنسية مظاهرات دعت إليها منظمات مدافعة عن حقوق الفلسطينيين للتنديد بالعدوان على غزة، بزعم الخوف من تكرار الاشتباك بين المسلمين واليهود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات