أفادت حركة النهضة أن “الوضع السياسي العام في الجزائر يزداد تعفنا وانسدادا، ويسير نحو المجهول أمام تعنت السلطة وعدم حلحلتها للأزمة قبل تفاقمها، خصوصا بعد فشل جلسات الاستماع حول تعديل الدستور، وغياب من يتحمل المسؤولية رسميا في ظل شلل المؤسسات الرسمية وطغيان العمل في الخفاء وبالوكالة”.
وذكرت حركة النهضة، أمس، في بيان عقب اجتماع مكتبها الوطني بمقرها في العاصمة، أن “عمليات العزل والتعيين في مناصب المسؤولية العليا للدولة على أساس الولاء للأشخاص وللأجندات السياسية والانتخابية، هو تعبير صارخ على انهيار مفهوم الدولة وتقلص مساحة الكفاءات والقدرات، مهما كانت توجهاتهم الفكرية والسياسية، وعدوان على حق الأجيال في حسن اختيار من يسير بالجزائر إلى النمو والتطور والازدهار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات