ضغــــوط العــــــالم الإســــــلامي لم تـــــؤثر في سياسة حكومة ميانمار تجاه الروهينغا

+ -

 قال عطا المنان بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي السابق، إن جهود الدول الإسلامية لم تكن مثمرة ولم تحقق أهدافها، وخاصة تلك المتعلقة بالاعتراف بأقلية الروهينغا المسلمة كمكون من مكونات الشعب البورمي (ميانمار) والحصول على حقوقه المدنية، كالحق في العمل والحق في التصويت.وأشار الناشط الحقوقي المهتم بملف الروهينغا عطا المنان بخيت في اتصال مع “الخبر”، إلى أن “مدينة ستيوي التي كان المسلمون الروهينغا يقيمون في قلبها، لم يعد لهم وجود بها، لأنهم هجروا إلى مخيمات نائية”. وقال بخيت إنه بالرغم من جهود دول العالم الإسلامي، وخاصة تركيا، لمساعدة الروهينغا، إلا أنه “لم يحصل أي تقدم” في هذا الشأن، مضيفا أن الحكومة البوذية في ميانمار نجحت في فرض سياستها ضد أقلية الروهينغا المسلمة بعدما قدمت امتيازات للدول الكبرى.وتابع “الحكومة البوذية تعمل ضمن سياسة واضحة ترفض الاعتراف بأقلية الروهينغا كجزء من الشعب البورمي، وضغوطات العالم الإسلامي لا تؤثر فيها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات