أعلن مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة ترحيبه بالإفراج عن الرهينتين الجزائريتين اللتين كانتا محتجزتين في غاو (بشمال مالي) منذ 2012. وأدان أعضاء مجلس الأمن “بشدة” اغتيال الدبلوماسي الجزائري الآخر وأعربوا عن أسفهم “العميق” لوفاة القنصل الجزائري المختطف. وقدم أعضاء مجلس الأمن، أمس، في بيان لهم، تعازيهم “الخالصة” لعائلتي الضحيتين وكذا للحكومة الجزائرية. وطالبوا بضرورة “محاسبة المسؤولين عن هذه الاختطافات والاغتيالات”، داعين الحكومة إلى “التحقيق بسرعة في هذين الحادثين وإحالة مرتكبيهما على العدالة”.و ذكر مجلس الأمن بأنه حسب لائحة مجلس الأمن 2133 (2014) يتعين على كل الدول الأعضاء تفادي جعل الإرهابيين يستفيدون بشكل مباشر أو غير مباشر من الفدية أو التنازلات السياسية، وكذا ضمان تحرير الرهائن سالمين. وجدد نداءه للإفراج الفوري واللامشروط عن جميع الرهائن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات