دشنت وزير التربية الوطنية الموسم الدراسي الجديد، أمس، من غرداية، بقرارات “جريئة” ظلت تتحفظ عليها رغم الضغوطات التي مارستها عليها النقابات. ويأتي إلغاء العتبة كإجراء، على بن غبريط تحمل ما سيترتب عنه من انتفاضة تلاميذ النهائي الذين تعودوا الاحتجاج على القرار نهاية كل سنة، غير أن إعلان الوافدة الجديدة أن نسبة الاكتظاظ لم تتجاوز 4 بالمائة هذه السنة، لا يعكس إطلاقا الاختلالات التي سجلت في أول يوم، ويبدو أنها أغفلت أن 147 ألف راسب في البكالوريا ينتظرون إعادة السنة، ناهيك عن قوافل التلاميذ الذين استفادت عائلاتهم من الترحيل والذين لم يجدوا مقاعد لمتابعة الدروس في أحسن الأحوال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات