+ -

 رحبت الحكومة العراقية بالمبادرة الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في قمة الناتو ببريطانيا لمحاربة داعش. واعتبر هوشيار زيبار، وزير خارجية العراق، أن الخطر “ليس لشعب العراق أو المنطقة فحسب بل لأوروبا وأمريكا وحلف الأطلسي”. وأوضح أن “لا أحد يتحدث عن إرسال قوات برية في هذه المرحلة، هناك دعوة لدعم جوي وتكتيكي وتسليح القوات البرية مثل المقاتلين الأكراد (البيشمركة) وقوات الأمن العراقية وأيضاً لتأمين معلومات استخباراتية واستطلاعية”.  وقال كاتب الدولة الأمريكي، جون كيري، إن الخط الأحمر هو عدم إرسال قوات برية. فإن الخطة تتمحور في الدعم العسكري للعراقيين، ووقف توافد الجهاديين الأجانب ووقف التمويل الذي يستفيد منه تنظيم “داعش” ثم العمل على نزع الشرعية للفكر الذي يعتمد عليه ذات التنظيم، كما قال.   لكن الوضع في سوريا يبقي أكثر تعقيدا بالنسبة للخطة الأمريكية المتمثلة في تشكيل ائتلاف عسكري دولي لمحاربة “داعش”. يقول الرئيس أوباما إن إدارته لن تنشر قوات برية في سوريا، موضحا أن “المعارضة المعتدلة في سوريا هي الطرف الذي سنتعاون معه لمواجهة داعش”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات