عباس بالقاهرة لعرض خطة التسوية والفيتو يوئدها في مهدها

+ -

 لوحت الولايات المتحدة الأمريكية بحق الفيتو، على المبادرة الفلسطينية التي تقدم إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار دولي يقتضى إنهاء الاحتلال بالضفة العربية خلال ثلاث سنوات، حق الفيتو جاء هذه المرة على لسان مندوبة أمريكيا لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور أنها ستعارض هذا المشروع، معتبرة إياه خطوة أحادية الجانب لن تحقق التسوية الدائمة المطلوبة.ويعرض رئيس السلطة محمود عباس خطته المعدّة بشأن التسوية مع “إسرائيل”، على جامعة الدول العربية في القاهرة، تمهيدًا لعرضها على الأمم المتحدة، وسيشارك أبو مازن في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في دورته الـ142 في مقر الجامعة العربية.الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور أسعد أبو شرخ، يوضح وجهة نظره لـ«الخبر” محاولة الرئيس محمود عباس التوجه إلى الأمم المتحدة تارة وإلى مجلس الأمن الدولي تارة أخرى لتحقيق مكاسب سياسية لن تكلل بالنجاح الفعلي، ما لم يكن لديه مشروع وطني متكامل، مضيفاً يجب أن تكون المقاومة فيه جزءا لا يتجزأ منه، وإلا فإنه لن يستطيع فرض إرادته، ولن ينال إلا مطالب محدودة للغاية.وكشف مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق أوري سافير النقاب عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اقترح إقامة “فيدرالية اقتصادية” بين كل من السلطة الفلسطينية والأردن و«إسرائيل” كمقدمة لحل دائم للصراع.وكان سفير فلسطين لدى مصر جمال الشوبكي، قال إن “الرئيس سيطلع وزراء الخارجية في جلسة خاصة بشأن فلسطين، بناء على طلب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على الخطوات المقبلة التي ستتخذها القيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة من خلال خطة سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال”.وعاد توتر العلاقات بين حركتي حماس وفتح خاصة بعد تصريحات أبو مازن حول حكومة الظل في غزة، وهو ما نفته حركة حماس، بالإضافة إلى تصريحات ناطقي حركة فتح تتهم حركة حماس بالإقامة الجبرية على أبنائها، وشنت الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية حملة اعتقالات طالت العديد من كوادر حركة حماس.ومن جهتها قالت حركة النهضة الإسلامية في تونس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الشيخ راشد الغنوشي التدخل لنزع فتيل الخلافات بين حركة حماس وفتح.وأشارت الرسالة التي نشرتها الحركة عبر موقعها على الفيسبوك استعداد حركة فتح تقديم كل التنازلات التي تقتضيها وحدة الصف الفلسطيني اقتداء بتجربة حركة النهضة، مؤكدا أن حركة فتح لم ولن تصطف ضد حماس في أي استقطاب إقليمي أو دولي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: