لم تتوصل الحركات الأزوادية والحكومة المالية، ضمن مفاوضات السلام الجارية بالجزائر، إلى اتفاق يفضي إلى إيجاد صيغة مشتركة لبرنامج سير الحوار. وقال مستشار الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، المبارك أغ محمد، إن “الاجتماع المنعقد، أول أمس، شهد جلسة استماع حول المجتمع المدني ورؤيته لحل الأزمة في قضايا السياسة والتنمية والأمن والعدالة والقضاء والمصالحة”.
مثلما كان متوقعا، دخلت مفاوضات السلام بإنهاء الأزمة المالية، المنعقدة في الجزائر منذ الأربعاء الماضي والمستمرة على مدار 6 أسابيع، منعرجا خطيرا بعدما طالبت “المؤسسات المدنية الأزوادية بالحكم الذاتي لإقليم أزواد واستقلالها عن دولة مالي”، ومن شأن هذه النقطة أن تعيد جهود الجزائر إلى نقطة الصفر وضياع حلول تأمين حدودها الجنوبية، لاسيما وأن الحركات الأزوادية المشاركة في المفاوضات تسيطر على شمالي مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات