استنكر فضيلة الشيخ محمّد شريف قاهر، رئيس لجنة الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى، هذه الدراسة، واعتبر أنّها ”إجرام” في حقّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وفي حقّ صاحبيه رضوان الله عليهما، موضّحًا أنّ مجرّد التّفكير فيها إجرام أيضًا. وأفاد رئيس لجنة الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى، أنّ التوسعات في المسجد النّبويّ الشّريف بدأت منذ عهد الخلفاء الرّاشدين وخاصة سيّدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، الّذين قال فيهم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ”.. فعليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الرّاشدين المهديين عُضّوا عليها بالنّواجذ”، مذكّرًا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة” أخرجه أحمد وابن ماجه. وأضاف أستاذ التشريع الإسلامي بالمعهد العالي للقضاء أنّ هذا الموقف يُعدّ ”إلحادًا وعدم المعرفة وعدم التّفكير وعدم العِلم أيضًا”. موضّحًا أنّ التّفكير في مجرّد هكذا مسائل يعدّ ”صدمة” لنا وللمسلمين كافة. وأشار الشيخ قاهر إلى أنّ هذا الباحث ومَن يعتقد معتقده ”يريدون تخريب ديننا وعقيدتنا ومحبّتنا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وتاريخنا وتراثنا والرّوضة الشّريفة”. داعيًا إيّاهم إلى التوقّف عن هذا المعتقد الخاطئ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات