“الأمّة الإسلامية كلّها توحّدَت على وجود هذا المَعلم”

+ -

 تعجّب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الأستاذ عبد الرزاق ڤسوم، من هذا الموقف، مشيرًا إلى أنّ هذه القضية ”رمزية إسلامية”، وأنّ الاعتداء عليها ”اعتداء على القناعة والمشاعر الإسلامية”.وأوضح أستاذ الفلسفة بجامعة الجزائر سابقًا، أنّ الرّوضة النّبويّة الشّريفة تعدّ معلمًا من المعالم التاريخية للأمّة الإسلامية، مشدّدًا أنّه ”لا يمكن الاعتداء على الذاكرة الإسلامية”. مذكّرًا في ذات السّياق أنّ ”الأمّة الإسلامية كلّها توحّدَت على وجود هذا المَعلم، وإذا طلبنا إزالة واقتلاع هذا المعلم معناه طلبنا بالقضاء على الوحدة الإسلامية الموجودة”.وعبّر الأستاذ عبد الرزّاق ڤسوم، عن اعتقاده أنّ مثل هذا المطلب هو مخالف للمعلومة التاريخية، ومخالف للمبادئ الاسلامية نفسها واعتداء على العقل الإسلامي بكامله. وناشد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، العلماء السعوديين ومن خلالهم السلطات السعودية، أن يتّقوا الله في مثل هذه المواقف، داعيًا إيّاهم العمل على تحصين الأمّة من مثل هذه الدّعوات، مشيرًا إلى أنّ الأمّة الإسلامية اليوم ”يكفيها ما تعانيه من شتات وتمزّق وغلو وتطرّف”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: