إدماج 149 ألف موظف في مناصب آيلة للزوال قبل نهاية ديسمبر

38serv

+ -

كشف المفتش العام بوزارة التربية الوطنية مجادي مسقم عن قرار الوزارة بتسوية وضعية 149 ألف و248 موظف في القطاع بالمناصب الـ7 الآيلة للزوال قبل نهاية ديسمبر 2014، وبهذا يتحقق، حسبه، أهم مطلب تمسكت به نقابات التربية، في الوقت الذي أمرت فيه وزيرة التربية بإجراء كل الامتحانات المهنية في الثلاثي الأول من كل سنة لتفادي المشاكل التي سجلت في مسابقة توظيف الأساتذة الأخيرة.فالمطلب الذي سبق وطرحته النقابات في الموسم الدراسي الماضي بعد دخولها في إضراب لمدة شهر وتلقت خلاله تعهد من الحكومة بحله بعد إحصاء الفئات الآيلة للزوال بمختلف القطاعات، سيرى النور حسب المفتش العام لوزارة التربية الذي أكد في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الوزارة بمشاركة مدير المستخدمين عبد الحكيم بوساحية، أين أكد عملية تسوية وضعية الأسلاك المعنية، وهي تشمل معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم التقني، موظفي المخابر، مستشاري التوجيه المدرسي والإرشاد المدرسي والمساعدين التربويين انطلقت على أن تنتهي قبل نهاية 2014.وبلغة الأرقام أشار ممثل الوزارة إلى أن أساتذة الابتدائي المعنيين بالعملية بلغ عددهم 61446 أستاذ سيتدرجون إلى الرتب المستحدثة “رئيسي” و«مكون”، منهم 970 40 استفادوا من الإدماج في الرتب المستحدثة صنف 14 كأساتذة مكونين و476 20 أدمجوا وتمت ترقيتهم كأساتذة رئيسيين “صنف 12”، فيما سيتم إدماج 16681 أستاذ بالمتوسط، يضاف لهم باقي الأسلاك الذين سيستفيدون أيضا بالرتب المستحدثة شريطة أن تتوفر فيهم الشروط اللازمة كترقية 22100 مساعد تربوي إلى منصب مشرف تربية باحتساب الأقدمية، على أن يجري المعنيون امتحانا مهنيا في دورتي أكتوبر ونوفمبر.كما تعني عملية الإدماج موظفي التوجيه المدرسي والمخابر الذين تم إدماجهم في أسلاك التربية عن طريق التسجيل في قوائم التأهيل أو الترقية وهم 3001 موظف في المخابر و2000 في مصالح الاقتصاد.أما بخصوص المطالب التي لم يتم الرد عليها في اللقاءات التي جمعت وزارة التربية بـ9 نقابات، فقد أكد مدير المستخدمين أنه لا يمكن للوزارة الفصل فيها، وتحتاج إلى تدخل الحكومة لوجود أطراف أخرى في الموضوع كالوظيف العمومي ووزارة المالية.وحول مسابقة التوظيف التي جرت في جويلية الماضي قال بوساحية إن الملفات التي رفضتها مصالح الوظيف العمومي بعد انطلاق عملية المراقبة والتأشير عليها، تعد على الأصابع، والأهم عندهم أن الأغلبية سيلتحقون بمناصبهم، موضحا أن وزيرة التربية أمرت بإجراء كل المسابقات المهنية مستقبلا في الثلاثي الأول من كل سنة، حتى يكون هناك الوقت الكافي لدراسة الملفات وتكوين المعنيين بعد نجاحهم لتسهل عملية إدماجهم في بداية الدخول المدرسي من كل سنة وتفادي الثغرات التي سجلت خلال السنوات الأخيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: