+ -

أقدم  ليلة الأحد إلى الاثنين، شباب من أهالي وأقارب شاب لقي مصرعه أول أمس، اثر الاعتداء عليه بسيف على غلق مفترق طريق الكويف في تبسة، كما تعرضت سيارات الحماية المدنية وأعوان الشرطة للرشق بالحجارة وحرق العجلات المطاطية ومهاجمة وتخريب مسكن غير مكتمل تعود ملكيته لوالد الجاني.

وكانت مصالح أمن تبسة، تلقت مكالمة  نهاية الشهر الماضي، على الساعة العاشرة ليلا، تبلّغ عن وجود شخص يغرق في بركة من الدماء، حيث سارعت فرقة أمنية متخصصة إلى مسرح الجريمة، وتبين من خلال التحقيق الأولي، أن الضحية تعرّض لضربة سيف على مستوى الفخذ جعلته يصاب بنزيف حاد ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء وصوله للاستعجالات الطبية. ويضيف شهود عيان، أن المشتبه فيه كان رفقة أحد أصدقائه داخل منزله، فتقدّم منه الضحية رفقة شخص ثان ووقع بينهما سوء تفاهم ومناقشة حادة حول قطعة أرض ليبدأ الخلاف  بتبادل عبارات السبّ والشتم وتطورت الأمور للتراشق بالحجارة، ليقوم المتهم بتحريض كلب من نوع بوليس ألماني على الضحية، قبل أن يوجّه له ضربة بواسطة سيف، ونقل الضحية إلى المؤسسة الاستشفائية الدكتور عالية صالح، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثر بجروحه. واسترجع المحققون أداة الجريمة وملابس الجاني الملطخة بالدماء، فيما يجري البحث عن شريك الجاني الرئيسي، كما فتحت إجراءات البحث والتحري لإلقاء القبض على 20 شخصا تورطوا في أعمال التخريب بعد التعرف على هويتهم. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: