ألقت الشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم القبض على مسؤول تجاري بمؤسسة صناعية خاصة، بعد اكتشاف ثغرة مالية تقدر بمليار و230 مليون سنتيم اختلست من أموال المؤسسة والزبائن. وذلك بعد أن تقدمت كل من إدارة المؤسسة الخاصة المختصة في صناعة الشباك المعدنية والمسامير، الكائن مقرها بمدينة مستغانم كطرف أساسي وزبائن ذات المؤسسة، بشكوى.التحريات التي باشرتها الجهات الأمنية في القضية بناء على تعليمات النيابة، توصلت إلى أن المسؤول التجاري البالغ من العمر 36 سنة كان يستقبل زبائن المؤسسة الراغبين في اقتناء البضاعة، إذ كان يستلم منهم مبالغ مالية نقدا ليقوم بدفع قسط منها لخزينة المؤسسة ويحتفظ لنفسه بالنصف الآخر من كل مبلغ. حيث قدر الضرر المالي الملحق بالمؤسسة بمليار و230 مليون سنتيم.وقد مثل المتهم عن تهمة اختلاس أموال خاصة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي أحال بدوره القضية على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه تحت الرقابة القضائية.... وغلق وكر للدعارة أوقف عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم 4 نساء و3 رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، كانوا داخل مسكن قصديري حولوه إلى محل لممارسة الرذيلة والفسق، وذلك بحي الدرب بوسط المدينة.التوقيف جاء بفضل حس المواطنين الذين أبلغوا الجهات الأمنية بما مفاده تردد نسوة يوميا على البيت القصديري بذات الحي، بعد أن اتخذوا منه محلا لممارسة الرذيلة.وبعد الحصول على إذن بتفتيش البيت القصديري المشبوه من وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، تمت عملية مداهمة المنزل في حدود الساعة العاشرة صباحا، وتوقيف المتهمين السبعة الذين كانوا في حالة تلبس، وحجز كمية من الكيف المعالج.وأثناء التحقيق معهم، اعترفوا بما وُجه إليهم من تهم، مؤكدين تعودهم التردد على المسكن المشبوه الذي هو ملك لسيدة تبلغ من العمر 42 سنة حولته إلى محل لممارسة الرذيلة مقابل دفع مبلغ مالي قدره 1000 دينار لكل شخص، عن تهمة إنشاء محل للفسق والدعارة.ومثل المعنيون أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات