”الجزائر خرجت منتصرة من أزمة الرهائن”

+ -

اعتبر وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين، اللذين احتجزا لدى جماعات متطرفة في شمال مالي، “يدل على أن الوعد الذي قطعته الدولة الجزائرية على نفسها قد نفذ فعلا، من خلال تعبئة كافة مؤسسات الدولة الجزائرية والإشراف الشخصي لرئيس الجمهورية”. و قال رمطان لعمامرة في تصريح صحفي، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عقب جلسة عمل أمس مع ممثل عن هيئة الأمم المتحدة وعن الاتحاد الإفريقي وعن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تحسبا لانطلاق المرحلة الثانية للحوار المالي اليوم، إن هذا “الجهد الوطني الكبير حقق ثماره بفضل، أيضا، الذين وقفوا إلى جانب الجزائر ضد الإرهاب ومن أجل الوصول إلى هذا الحل”، معبرا عن أسفه لكون فرحة الإفراج جاءت “منقوصة بسبب فقدان دبلوماسيين ضحيا بحياتهما في خدمة الوطن، ووقعا ضحية الإرهاب”. 

وقال إن الجزائر “استهدفت من خلال أعوان القنصلية كرمز للدولة الجزائرية، وكرمز لوجودها في شمال مالي وكذا لتطابق مصالحها الأمنية مع جيرانها، وكل ذلك راجع لكون الجزائر لاتزال تعد قلعة للتضامن مع هؤلاء الأشقاء، وكذلك لمحاربة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة العابرة للحدود، خاصة في تلك المنطقة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: