سـلال يكتفي بحملة وطنية لمكافحة العنف

+ -

أفضى الاجتماع الطارئ للمجلس الحكومي المشترك، المنعقد أمس، لبحث طرق القضاء نهائيا على ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، التي أودت بحياة اللاعب الكامروني لشبيبة القبائل ألبير إيبوسي، إلى اتفاق الحكومة على مباشرة حملة تحسيسية وطنية تهدف إلى مكافحة العنف في المجتمع الجزائري بكل أشكاله.

لم تعتمد إستراتيجية حكومة عبد المالك سلال في الرد على التنامي المخيف لظاهرة العنف، على الإجراءات الردعية ولا على تفعيل القوانين المنصوص عليها في 21 جويلية 2010، والتي تحمل مجموعة من الإجراءات العقابية، رغم أن دعوة سلال للاجتماع في دورة طارئة للمجلس الحكومي المشترك، أملتها الكارثة التي ألمّت بالكرة الجزائرية حين أصبح العنف في الملاعب الجزائرية ظاهرة قاتلة فعلا، حيث تم الاتفاق، أمس، على إشراك خمس وزارات هي الشؤون الدينية والشباب والتربية والتعليم العالي والرياضة، من أجل القيام بحملة وطنية، ليس لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب، بل  لتوعية كل المجتمع الجزائري بكل شرائحه وتحسيسه بخطورة الوضع، ومحاولة فهم الأسباب التي أدّت إلى ميول المجتمع الجزائري إلى العنف، بمعنى أن الدولة اقتنعت أخيرا بأن العنف في الملاعب هو مرآة تعكس الحياة الاجتماعية الصعبة للجزائريين، وبأن الظاهرة أعمق، ما يجعلها تنحصر على غضب المشجعين على ضعف نتائج أنديتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: