حذر الشيخ علي عية، إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن، من خطر انجراف الشباب الجزائري وراء التشيع والفكر الدرزي تحت تأثير لاجئين فارين من بلدان عربية. وأبدى علي عية، في رسالة له تلقت “الخبر” نسخة منها، خشيته من انتشار الطائفية على شاكلة ما عاشته سوريا والعراق وغيرهما، لافتا “إن الشباب الجزائري أصبح عرضة لتسميم وزرع هذه التيارات من قبل الوافدين”، زيادة على البرامج التي تبثها قنوات تلفزيونية. وتأسف علي عية لخلو الخطب الدينية والدروس المسجدية من التحذير من المخاطر التي تشكلها هذه الأفكار، حيث أن شبابنا، حسب قوله، “أصبح معرضا لمعتقدات دينية جديدة لم يكن يعرفها، نتيجة الفراغ الذي يعيشه وغياب التوعية”. ودعا الأئمة لعدم الاستهانة بالوضع وتوعية الشباب من خطر المعتقدات الغريبة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات