38serv
صار المجال الجوي الجزائري، خلال الأشهر الأخيرة، يزرع الرعب، بعدما تم تسجيل أكثر من حادث مميت في ظرف أشهر معدودات، آخره حادثة تمنراست، صباح أمس السبت، إضافة إلى الأعطاب التقنية المتكررة في الطائرات التابعة لشركتي الخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي للطيران، والتي أدت إلى تأخير رحلات وإلغاء أخرى، ليطرح التساؤل فيما إذا كانت الجزائر تحولت إلى مقبرة للطائرات؟
وسجلت الجزائر منذ بداية السنة 3 حوادث مميتة أدت إلى وفاة 200 شخص، وهو رقم رهيب، خاصة أن الجزائر لم تعرف مثل هذه الحوادث المتكررة منذ الاستقلال وفي مثل هذه الفترة الوجيزة، حيث تم تسجيل 8 حوادث لتحطم الطائرات داخل المجال الجوي الجزائر إلى غاية سنة 2012، التي تعتبر هي الأخرى سنة مميتة وكارثية على الطيران الجزائري، ففي شهر ديسمبر 2012 اصطدمت طائرتان عسكريتان في الجو قرب مدينة تلمسان، أثناء قيامهما بطلعات تدريبية، ما أسفر عن مقتل قائدي الطائرتين. وقبل ذلك بشهر تقريبا، أي في نوفمبر 2012، لقي ستة أشخاص مصرعهم في تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية من طراز سي-130 بجنوب فرنسا، بعد أن اشتعلت النيران في أحد محركاتها عقب إقلاعها بقليل من القاعدة الجوية ببوفاريك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات