شهد أمس، “حي سارنة” الشعبي الكائن بقلب مدينة سيدي بلعباس حالة استنفار قصوى استدعت تحول مصالح الأمن ووكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس على الفور إلى عين المكان، وذلك إثر العثور على جثة “ستيني” بداخل مرحاض مسجد “الأمير عبد القادر” المتواجد بشارع “قرموش محمد”. وحسبما علم من مصادر متطابقة “فإنه تم التأكد من بقاء الجثة بداخل مرحاض المسجد لفترة قد تعادل الثلاثة أيام قياسا بالحالة التي وجدت عليها”، في الوقت الذي كان فيه لرنات الهاتف النقال الخاص بالضحية دور في اكتشاف الجثة. وكانت حادثة أمس، قد عكست مدى حالة التسيب الكبير الذي يعيش على وقعه مسجد “الأمير عبد القادر”، حيث أكد شهود عيان اعتماده على خدمات المتطوعين من أهالي الحي على وجه التحديد، بحكم إشراف هؤلاء في العديد من المناسبات على عمليات التنظيف وحتى الدعوة للصلاة من خلال الآذان في غياب موظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف. يذكر أن المتوفي يقطن بحي سيدي الجيلالي في الضاحية الشمالية لمدينة سيدي بلعباس، وحولت جثته إلى المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور “عبد القادر حساني” لتخضع للتشريح لتحديد الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات