يعيش، هذه الأيام، سكان بلدية “ديرة” الواقعة في أقصى جنوب ولاية البويرة، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بعدما تعرض إلى اعتداء جنسي ألزمه البقاء في المستشفى، في الوقت الذي تتهم فيه عائلته جارهم الطبيب باغتصاب ابنها.
سكان هذه البلدية النائية، استقبلوا الخبر بنوع من الدهشة، فهم لم يتصوروا أن الطبيب الذي تتهمه العائلة يمكنه أن يتحوّل إلى وحش بشري يستغل براءة طفل ويمارس عليه الفاحشة، فالمشتبه فيه معروف في بلدتهم بثقافته الواسعة وحسن أخلاقه والتزامه بأداء صلواته في المسجد، هذا ما أجمع عليه كل من تحدثنا إليهم ونحن نزور بلدية “ديرة”، مؤكدين في الوقت نفسه أن الواقعة حصلت وأن الطفل صرح بأن جارهم الطبيب هو من اعتدى عليه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات