منذ اكتشاف أول حالة لداء الحمى القلاعية بمنطقة بئر العرش جنوب ولاية سطيف في بداية شهر جويلية الماضي، بدأ الكثير من الموالين والمربين في ذبح عشرات الأبقار والعجول التي أمر البياطرة بذبحها، حيث وصل عدد الرؤوس التي تم ذبحها عن طريق محضر رسمي داخل مذابح البلدية أكثر من 1500 رأس، في حين أن أكثر من 540 رأس آخر وجدت مرمية في الهواء الطلق وتمّ دفنها من طرف المصالح البيطرية.
كل هذه الأرقام جعلت مخازن اللحوم داخل غرف التبريد تشهد اكتظاظا غير مسبوق، وتهافت الموالين على بيع هذه الكميات الكبيرة بأقل الأثمان خوفا من فسادها، ووصل سعر لحم العجل إلى مستويات متدنية بلغت 400 دينارا للكلغ الواحد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات