مراسل “الخبر” ينجو من الموت بأعجوبة في غزة

38serv

+ -

 بدأ العدوان على غزة، وبدأتُ بحزم أمتعي متوجها إلى موقع الأحداث لنقل وقائع الحرب، وبينما أنا في الطريق رن هاتفي الجوال: “هل وصلت غزة بخير يا بهاء؟”، “نعم وصلت”.. إنهما والداي يسألاني، كنت قد ودعتهما بدموع وودعاني بغصة، قالت أمي “استودعتك لله يا بهاء”، تفهما عملي المتعب خاصة أنهما متعلمان ومتدينان يحملان نفس الشهادة الجامعية في اللغة العربية.

تميزت الأيام الأولى من الحرب بعمل شاق ومتعب، وحرمني العدوان المتواصل على القطاع من العودة إلى بيتي لرؤية طفلتي رغد، والإفطار في رمضان برفقة زوجتي وعائلتي كباقي الأسر، لكني نسيت أن أفطر بسبب ضغط العمل من جهة والمشاهد والمآسي التي تدمي القلوب على مدار أيام الحرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: