+ -

 السيدة نورة (جيجل): منذ سنتين وأنا أعالج من أجل مرض السكري. في الآونة الأخيرة أصبحت نسبة السكر عندي دائما مرتفعة مهما فعلت، حتى وإن بقيت دون أكل، وأنا أعطش كثيرا. ما سبب ذلك؟ وبماذا تنصحوني لتعديل نسبة السكر والتخلص من العطش؟الإجابة: قد يكون الدواء الذي تتابعينه دون فعالية، أو أن الكميات المتناولة غير كافية. هذا الأمر يتطلب معاينة من قِبل طبيب مرض السكري، الذي بإمكانه معرفة فعالية الدواء الذي تتابعينه والكمية اللازمة، أو ربما إضافة دواء ثان. الآنسة جيهان (تيبازة): لا شهية لدى إطلاقا ولا آكل إلا القليل جدا، بينما أحب كثيرا السكريات، من حلويات ومشروبات. هذا الأمر جعلني نحيفة ودائما مريضة. أريد تغيير عاداتي هذه وتنشيط شهيتي، حتى أرفع قليلا من وزني وتتحسن صحتي.الإجابة: يمكنك تنشيط شهيتك بالابتعاد عن السكريات لأنها هي سبب غياب الشهية عندك. يلزمك متابعة حمية غذائية متوازنة ومتنوعة وكافية من الناحية الكلورية، حتى تصححي النقائص التي أصابتك في مختلف المواد كالبروتينات والأملاح والفيتامينات وغيرها، التي هي سبب إصابتك بالأمراض. هذا ما يسمح لك بالزيادة في وزنك والشفاء.السيدة فهيمة (معسكر): ابني كثيرا ما يصاب بالتهاب اللوزتين اللتين تنتفخان إلى حد كبير، حتى يصبح يعاني من صعوبة في التنفس وكذلك الأكل والبلع. لقد عرضته على عدة أطباء لكن لا نتيجة تذكر، وهو دائما على الحالة نفسها. ماذا ترون في حالته هذه؟ وبماذا تنصحني؟الإجابة: انتفاخ اللوزتين سببه غالبا الحساسية المفرطة، وأحيانا قد يعود إلى ميكروب أو فيروس. في حالة ما إذا أصبح العلاج غير ناجع فالأمر قد يتطلب اللجوء إلى عملية جراحية لاستئصال اللوزتين، هذا ما يريح من المفروض ابنك ويسمح له بالشفاء.السيد نزيم (العلمة): أسناني تقريبا كلها مصابة بالتسوس، وبعضها تتحرك واللحم المحيط بها أصبح يسيل بالدم ويؤلمني. أنا لم أعتني بها من قبل، والآن معاناتي بسببها أصبحت لا تطاق. هل يمكنني أن تعود أسناني إلى حالتها السابقة وأحتفظ بها؟ كيف؟الإجابة: يمكن معالجة بعض أنواع التسوس والاحتفاظ ببعض الأسنان، لكن البعض الآخر لا يقبل بذلك ويتطلب نزع السن من جذوره. أما اللحم المحيط بها فهو اللثة التي تمرض وتشفي فقط. يجب متابعة العلاج المناسب والحفاظ على نظافة وسلامة أسنانك وفمك ومعالجة باقي الأمراض المضرة بالأسنان.السيد عامر (الأغواط): أحس بأوجاع تحريك الرقبة منذ سنين عديدة، وأخفف منها بتناول الأدوية المعروفة (...). أريد معرفة سبب هذه الأوجاع، وهل يمكنني التخلص منها بطريقة أو بأخرى؟الإجابة: هذه الأوجاع على مستوى الرقبة قد يولد بها الشخص أحيانا، وقد تظهر فيما بعد في الحالة الأولى وسببها يعود إلى قصر عضلات الرقبة، والأمر هنا يحتاج إلى عملية جراحية للشفاء منها. أما في الحالة الثانية فالسبب غالبا هو توتر عضلات الرقبة، وهنا المعالجة بالأدوية تكفي. السيد مروان (قسنطينة): أعاني من ”حرقة” تصعد على طول المرئ تقريبا على الدوام. قمت بفحوصات أظهرت عندي التهابا وتابعت العلاج لكن دون فائدة. إلى ماذا يعود هذا الالتهاب؟ وما هي أسبابه؟ وهل من علاج شاف يخلصني من هذا الجحيم؟الإجابة: سبب التهاب المرئ غالبا ما يعود إلى فتق المعدة، أو إلى تناول دواء ما، أو سائل حارق أو مضاعفة مرض ما. العلاج بالأدوية يخفف من الأعراض فقط، أما الشفاء نهائيا فيحتاج إلى معالجة السبب الذي قد يتطلب عملية جراحية. السيدة فاطمة (س. بلعباس): ابني الذي عمره 10 سنوات مصاب باعوجاج وتيرة الأنف. هذا الأمر جعله يجد صعوبة أثناء النطق، وأنفه دائما مسدود، ويشكو كثيرا من أوجاع الرأس. لقد سعينا مرارا لإجراء عملية جراحية له ولم نتمكن من ذلك. بماذا تنصحني؟ ولماذا يجب عليّ القيام به؟الإجابة: إجراء مثل هذه العملية يتطلّب انتظار اكتمال نمو عظام الأنف الذي لا يتم حتى حدود 16 أو 17 سنة، حينئذ يمكن الشروع في تصحيح هذا الاعوجاج وتفادي المضاعفات المحتملة وتحقيق الشفاء. السيد ع. السميع (المدية): أعاني من كثرة التعرق على مستوى اليدين والرجلين، خاصة كل ما جرّبته من علاج باء بالفشل. وسمعت أنه يمكن بعملية جراحية الشفاء من هذا التعرق المفرط، هل هذا صحيح؟ وهل يمكنني إجراء هذه العملية في بلادنا؟الإجابة: التعرّق المفرط يعود إلى كثرة الغدد العرقية من جهة والحالة النفسية التي تلعب دورا هاما من جهة أخرى. أغلب أنواع العلاج المتوفرة حاليا تبقى محدودة وغير مُرضية. أما الجراحة التي تكمن في قطع العصب الذي يضمن التعرق فلها أعراض غالبا ما يصعب تقبلها كالتعرق في مناطق أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: