أفاد عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، بأن دعوة “هيئة التنسيق والتشاور” إلى تنظيم مسيرة يوم 24 فيفري الجاري، “محاولة لزعزعة استقرار البلاد، وخدمة أجندات أجنبية بهدف زرع الفوضى في شمال إفريقيا على غرار ما جرى ويجري في ليبيا ومالي”.وقال بن يونس، أمس، في تجمع لمناضلي حزبه بمغنية بولاية تلمسان، إن الغاز الصخري “هو الطاقة المستقبلية لاقتصاد البلاد، وقد سبقت عدّة دول لاستغلاله مثل أمريكا وإسبانيا، وهو ما تسبب في انخفاض أسعار الغاز في السوق العالمية”. وذكر المتحدث نفسه أن الجزائر “هي في مرحلة الاستكشاف ولا يمكنها دخول مرحلة الاستغلال والإنتاج قبل عشر سنوات”، مشيرا إلى أن “انخفاض أسعار البترول لن يؤثر على سير برامج التنمية في المخطط الخماسي الحالي بفضل احتياطيات الصرف”.وعبر بن يونس عن رفضه الشديد لعودة وجوه من الفيس إلى الواجهة، فقال: “هناك أطراف معارضة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تسعى لإخراج من تسبّبوا في أزمة الجزائر من قوقعتهم لممارسة السياسة”.ورحب بن يونس بندوة الإجماع الوطني التي يسعى الأفافاس إلى عقدها ووصفها بـ”الجيدة”. وفي رد على سؤال حول المبادرة الأخيرة لحمس، قال بن يونس إن حزبه “يرحب بكل المبادرات التي تخدم استقرار البلاد، ولا تقفز على شرعية مؤسساتها. ومن أراد البرلمان عليه أن ينتظر 2017، أما من أراد الرئاسة فسيطول صبره إلى 2019”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات