اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين على التهدئة

+ -

توافقت تصريحات القيادات الفلسطينية بشأن اتفاق مبدئي بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي على تهدئة في قطاع غزة، في انتظار الاتفاق على ساعة الصفر لبدء التهدئة والإعلان الرسمي من القاهرة. قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، إن المفاوضات انتهت وصولا للتفاهمات التي تتوج صمود شعبنا ونصر مقاومتنا، في انتظار البيان المحدد لنقطة الصفر، ووقف العدوان.وفي السياق ذاته، قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في تصريح مقتضب وصلت “الخبر” نسخة منه، “نحن على أبواب تفاهمات سياسية تتوج صمود الشعب وأداء المقاومة الفلسطينية”.وقال القيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش: “أبلغنا الجانب المصري أن هناك موافقة على وقف إطلاق النار وفق الشروط والمطالب الفلسطينية”.كما قال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح وصلت “الخبر” نسخة منه، إنه تم إنجاز الاتفاق بين الطرفين ونحن في انتظار الإعلان الرسمي من القاهرة.وقالت مصادر إعلامية إن الرئيس محمود عباس سيعلن، الساعة السابعة، ظروف الاتفاق على إعلان الهدنة والمفترض أن ينجح هذه المرة.كشف قيادي بارز في حركة حماس لـ«الخبر” تفاصيل الاتفاق بين فصائل المقاومة وإسرائيل برعاية الوسيط المصري بشأن مباحثات وقف إطلاق النار.وقال القيادي إن الراعي المصري سيدعو الأطراف لوقف إطلاق النار والبدء في إعادة الإعمار وفتح جميع المعابر وإدخال مواد الإغاثة لقطاع غزة.وأشار إلى الاتفاق على تأجيل النقاش حول ملفات الميناء والمطار والإجراءات التي أخلفت اختفاء الجنود الإسرائيليين الثلاثة في الخليل بعد شهر من وقف إطلاق النار.وأوضح القيادي لـ«الخبر” أن حماس أصرت على صيغة تدعو لفتح جميع المعابر وبدء الإعمار، ولا تقتصر على إدخال المواد الإغاثية فقط، على أن تكون مصر هي الضامن لهذا الاتفاق.وأكد أن الفصائل اتفقت على ضرورة وضع تسهيلات بشأن الوصول إلى مباحثات وقف إطلاق النار، ورفضت حماس أن تعرقل الوصول إلى اتفاق، ووافقت على ذلك من مبدأ المسؤولية المجتمعية.ولفت إلى مباحثات أجريت حول الترتيبات الإدارية بشأن رجوع القوات التابعة لحرس الرئيس، بشأن إدارة معبر رفح والانتشار على جميع حدود القطاع المشتركة مع مصر.وأضاف لـ«الخبر” أن حماس أبلغت بشكل رسمي رئيس السلطة محمود عباس خلال لقاءاته مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في الدوحة، أن الكرة في ملعبه بضرورة تسلم إدارة المعبر.وأوضح أن المعبر سيدار بشكل مشترك مدنيا، ولن تكون هناك عودة للانقسام السياسي بين الفصائل.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: