أكدت رئيسة جمعية ”حلقة أصدقاء آسيا جبار” بباريس لـ”الخبر”، وفاة الكاتبة والمؤرخة الجزائرية ليلة الجمعة إلى السبت، موضحة بأن عائلة الراحلة نشرت بيانا على موقع الجمعية تؤكد رحيلها بمستشفى بباريس، مضيفة أنها فقدت اليوم أعز صديقة ورفيقة ورمزا من الرموز الأدبية النسوية، التي سجلت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ الآداب الفرنسية، حيث اهتمت ”حلقة أصدقاء آسيا جبار” بباريس الموجودة منذ سنة 2005، بخلق جسر بين الجزائر وفرنسا، على غرار باقي دول العالم الأخرى كالولايات المتحدة وجيبوتي وتركيا من أجل نقل ما يزيد عن 40 تظاهرة ثقافية وأدبية ومسرحية وسينمائية لآسيا جبار. وتعد آسيا جبار أول تلميذة عربية ومسلمة مغاربية التحقت بالمدرسة العادية العليا سنة 1955 بمدينة ”سيفريس” الفرنسية. ومن المرتقب أن يصل جثمان أيقونة الآداب الفرنسية والمغاربية وعضو الأكاديمية الفرنسية الراحلة آسيا جبار إلى أرض الوطن هذا الأسبوع، وهي الإجراءات التي تهتم بها السفارة الجزائرية بباريس لضمان نقل الجثمان في أقرب الآجال الممكنة.مراسلة الخبر من باريس:
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات