الخيــــار العـــــسكري أقـــــصر طريـــــــق نحــــــو الاستــــــقلال

+ -

 قال وزير الأوقاف الفلسطيني السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل رضوان، أمس، إن أداء المقاومة في غزة أثبت أن خيار المواجهة المسلحة هو أقصر طريق لتحقيق مطلب الشعب الفلسطيني، لأنها هددت كينونة الاحتلال، وغيرت من طريقة تعامله مع الفلسطينيين، معللا ذلك بطلب إسرائيل وقف إطلاق النار والذهاب إلى طاولة المفاوضات مجددا، رغم الفارق الكبير في التوازن الاستراتيجي.وتابع المتحدث، خلال ندوة صحفية بمقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة، عرض خلالها حصيلة جولته في عدة ولايات جزائرية: “إن العدوان دخل مرحلة جديدة مجنونة، بعد استهدافه المباني العالية والأبراج التي تضم العديد من الوحدات السكنية، على مرأى ومسمع مجلس الأمن، بغرض دفع المقاومة إلى الاستسلام والرضوخ لشروطه، يقابله مشهد آخر يتجسد في صمود المقاومة والتفاف الشعب حولها”.وبالتطرق إلى شروط المقاومة، قال المتحدث إن وقف إطلاق النار مرهون بصيغتين في المفاوضات، إما الاتفاق حول كل النقاط والتفاصيل بدءا من فتح المعابر، فك الحصار المالي والأمني، إنجاز الميناء والمطار، إطلاق سراح المعتقلين، وإنشاء منطقة أمنية عازلة، وإقامة خط آمن بين غزة والضفة الغربية، أو الصيغة الثانية التي قدمت إلى الوسيط المصري، أمس، والمتمثلة في لا وقف لإطلاق النار إلا بموافقة الصهاينة على 4 بنود: وقف إطلاق النار نهائيا وكليا، فك الحصار، فتح المعابر، وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أنهم في انتظار رد العدو.وفي نفس السياق، شدد المتحدث على أهمية دخول المفاوضات بموقف موحد، يتسم بالإجماع على كل المطالب، لأن العدو يستغل فرصة عدم التوافق على المطالب ليستعملها لإضعاف الوفد المفاوض.كما عرج الدكتور إسماعيل رضوان، بعد شكره الجزائر حكومة وشعبا على مساندتهما للقضية الفلسطينية ومقاطعة إسرائيل، على مساهمة الإعلام الجزائري في المقاومة، مشيرا أن المعركة صحفية بامتياز، وأن الإعلام ساحة من ساحات المقاومة، لأنه غير جذريا نظرة الشعوب للقضية الفلسطينية وأعاد طرحها بشكل صحيح لدى شعوب الغرب، وهو ما تجلى في خروج آلاف المواطنين عبر العالم مساندين للقضية ومنددين بالعدوان.وبشأن المساعدات الجزائرية لغزة، قال إسماعيل لـ«الخبر”  إنهم طلبوا من المسؤولين الجزائريين استعمال علاقاتهم مع نظرائهم في مصر، لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الجزائرية، فيما قال عبد الرزاق مقري، في نفس النقطة لـ«الخبر”: “إننا نطالب النظام بالضغط على نظام السيسي لفك الحصار عن المساعدات، لأن الجزائر هي من فكت عنه الحصار وأرجعته إلى المحفل الإفريقي”.إسماعيل رضوان يقدم حصيلة العدوان على غزة2200 شهيد11000 جريح90 مسجدا مدمرا كليا160 مسجد مهدم جزئيا40000 وحدة سكنية دمرت150 مدرسة دمرت بعضها يديره الأونروا3 مجازر في 3 مدارس إيواء6 مستشفيات دمرت4 جامعات استهدفت

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: