أنا ابنة الجزائر ولن أنسى ما فعلته لأجلي سنة 2006

38serv

+ -

عاش، أول أمس، جمهور ”الكازيف” على وقع الدبكة اللبنانية وصوت ”شمس الأغنية اللبنانية” نجوى كرم التي كانت في قمة تألقها وجمالها، وغنت كما لم تغن من قبل، مبدية حبها للجزائر في مقتطفات متعددة من السهرة، فتحدثت عن الوفاء والحب. وقالت بعد أن أدت أغنيتين، مخاطبة وزيرة الثقافة نادية لعبيدي التي حضرت السهرة رفقة مدير ديوان الثقافة والإعلام لخضر بن تركي، ”إن وجودي هنا في الجزائر هو عن حب ورد جميل كبير لن أنساه..”. وذكّرت نجوى كرم عدة مرات حتى في لقائها مع الصحافة بحادثة 2006، حين أغلق مطار بيروت بسبب الحرب والتفجيرات، واضطرت للبقاء في الجزائر لمدة أسبوع، وتكفلت الدولة الجزائرية بإقامتها هي وفرقتها.. وأضافت نجوى ”ولم تكن الضيافة في أي مكان، بل في فندق راق ولم أحس أبدا أنني غريبة خارج بلدي، بل أنا ابنة الجزائر”، مواصلة حديثها بأن الجزائر معروفة بمواقفها الأبية والمشرفة، وليس غريبا منها أن تقف شعبا وقيادة ضد الظلم وما يتعرض له سكان غزة، والتضامن مع الأشقاء والشعوب العربية والمظلومة من شيم الجزائريين، الكلمات التي اهتز لها الجمهور مصفقا ومهللا لضيفة الجزائر ونجمة مهرجان جميلة.

غنت نجوى كرم أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها في مسرح ”الكازيف”، وجالت فوق المنصة بلباسها البراق الأبيض والأسود، كأميرة تعرف كيف تستميل جمهورها، مخاطبة ”لو بإيدي إبقى أمام هذا الجمهور الرائع للصبح أغني”. وانتقلت شرقا وغربا رفقة دبكتها، تراقص الجمهور من العائلات، الذي ردد معها أجمل وأروع أغانيها عن ظهر قلب. وعبّرت نجوى كرم، في لقائها المستعجل والسريع مع الإعلام الجزائري، عن سعادتها بالتواجد في ”الكازيف” الذي تعرف جمهوره، وقالت ”على الفنان أن يغني للحياة وللحب والسلام ولا يجب أن يسكت، ولا تسكته القنابل والحروب لأن رسالته السلام ويجب أن تستمر”. وأضافت ”سكان غزة بحاجة إلينا وموقف الجزائر ليس غريبا أبدا”. كما وعدت نجوى بتقديم الجديد قريبا جدا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: