دعا وزير الاتصال حميد ڤرين، الصحافة، خاصة الصحافة الرياضية، إلى القيام بدورها في مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب غداة وفاة لاعب شبيبة القبائل ألبير إيبوسي جراء إصابته بمقذوفة عقب مقابلة لفريقه أمام اتحاد الجزائر، واصفا إياها بالعمل “الشنيع”. وصرح ڤرين قائلا “أشعر بالحزن والأسى وأدين بشدة هذا العمل الشنيع الذي أحزن كرة القدم الجزائرية بأكملها”، معربا عن تعازيه لعائلة الفقيد والأسرة الكبيرة لشبيبة القبائل. واعتبر الوزير أن العنف “ظاهرة عالمية توجد حتى في البلدان الأكثر تطورا”، موضحا أن ذلك “لا يقلل من خطورة الوضع في شيء”، لاسيما بعد ما حدث أمس السبت في ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو.وذكّر في الصدد ذاته بأهمية الدور الذي يجب أن تقوم به الصحافة، خاصة منها الرياضية، في “محاربة العنف وترقية الروح الرياضية”. وبخصوص ما حدث في تيزي وزو، اعتبر ڤرين أن الصحافة تتحمّل “جزءا من المسؤولية” بما أنها “لم تقم أو قلما قامت بدورها كموعي ومربي، وحتى فيما يخص الإعلام وإشاعة روح السلم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات