كلفت وزارة الشؤون الخارجية سفارة الجزائر بباريس وكذا قنصليات منطقة باريس باستقاء المعلومات الرسمية والدقيقة حول ظروف وفاة رعية جزائرية، خلال نقلها إلى مطار رواسي شارل ديغول بباريس. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، أمس، لوكالة الأنباء الجزائرية، إنه ”فور تلقي نبأ وفاة رعية جزائرية خلال نقلها إلى مطار رواسي شارل ديغول بباريس، تنفيذا لإجراء الطرد من التراب الفرنسي، كلفت وزارة الشؤون الخارجية، التي تتابع هذه القضية عن كثب، سفارة الجزائر بباريس وكذا قنصليات منطقة باريس باستقاء المعلومات الرسمية والدقيقة حول ظروف الوفاة والهوية الدقيقة لهذا المواطن، ومباشرة، في إطار مهمة الحماية القنصلية، كل الإجراءات التي تقتضيها مثل هذه الأوضاع”. وأشار الناطق باسم الوزارة إلى ضرورة مراعاة ”الاحترام الصارم لكرامة الجزائريين في الخارج واحترام أحكام الاتفاقيات، لا سيما في مجال إعادة القبول، يعدان من بين العناصر المكونة للعمل القنصلي الجزائري”. وتردد أن الرعية الجزائرية توفي إثر أزمة قلبية، أثناء نقله إلى مطار رواسي، وفتحت النيابة العامة ومفتشية الشرطة في فرنسا تحقيقا في الحادثة، وسط شكوك حول تعرض الضحية الذي قاوم عملية طرده للتعنيف، حيث أشار محاميه إلى أنه مات اختناقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات