تتواصل الاحتجاجات التي يقوم بها عدد من مواطني بلدية الدبداب الحدودية بولاية إليزي للأسبوع الثاني على التوالي، وأخذت منحى تصاعديا بإقدام المحتجين، أمس، على نصب خيمة أمام مقر البلدية الذي أغلقوه بالسلاسل والأقفال الحديدية، مطالبين برحيل وتوقيف رئيس البلدية المتابع قضائيا في عدد من التجاوزات، والذي اتهموه بسوء التسيير وتسببه في تعطيل التنمية.
وقال المحتجون، في رسالة موجهة إلى الوالي، تلقت “الخبر” نسخة منها، إن غموضا كبيرا يميز طريقة تسيير بلدية الدبداب، ما جعلها تبقى في مؤخرة الترتيب من حيث التنمية على حساب سكانها، مؤكدين استمرارهم في حصار البلدية إلى غاية تنفيذ مطالبهم في أقرب الآجال. وفي السياق ذاته، عبر 6 أعضاء من أصل 13 المشكلين للمجلس البلدي لبلدية الدبداب، في وثيقة تحمل أسماءهم وإمضاءاتهم، عن تضامنهم مع المواطنين المعتصمين أمام مقر البلدية منذ أسبوع، مشيرين إلى أن مطالبهم مشروعة وتصب في المصلحة العامة والتي جاءت نتيجة تصرفات “المير” الخارجة عن القانون أو ما أسموه “البزنسة” بأموال البلدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات